ريما حسن لبي بي سي: وضعوني في العزل الإنفرادي بعد أن كتبت شعارات داعمة لفلسطين على حائط المعتقل

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، ريما حسن، المحامية الفرنسية الفلسطينية وعضو البرلمان الأوروبي تتحدث إلى المتظاهرين خلال تجمع تضامني معها في ساحة الجمهورية بباريس عقب ترحيل إسرائيل لهاArticle information

• Author, مهند توتنجي
• Role, بي بي سي نيوزعربي

• قبل 2 ساعة

قامت السلطات الإسرائيلية بترحيل الناشطة الفرنسية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن إلى باريس، بعد أيام من احتجازها إثر سيطرة إسرائيل على السفينة مادلين واقتيادها وعلى متنها ١٢ ناشطا إلى ميناء أشدود حيث كانت متوجهة إلى غزة.

“جلست في العزل الانفرادي ليوم كامل تقريبا”، هذا ما قالته ريما عندما التقاها مراسل بي بي سي في القدس مهند توتنجي صدفة على متن رحلة متجهة إلى باريس.

وقالت ريما حسن لبي بي سي، إنها وضعت بالعزل الانفرادي من ساعات الصباح الأولى وحتى المساء وذلك بسبب كتابات كتبتها على حائط مكان الاحتجاز السابق وهو منطقة خاصة بالمهاجرين.

وهناك كتبت حسن على الجدران، كما قالت لنا، عبارتين: “الحرية لفلسطين”، و”غزة تتعرض لإبادة جماعية”.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، ريما حسن، المحامية الفرنسية الفلسطينية وعضو البرلمان الأوروبي خلال تجمع جماهيري تضامني معها في ساحة الجمهورية بباريس في 12 يونيو/حزيران 2025

وعلى إثر هذه الشعارات التي كتبتها حسن، نقلت إلى معتقل لم تعرف اسمه، ولكنها ذكرت بأنها رأت معتقلات فلسطينيات هناك.

وقالت حسن إنها عرضت على محكمة إسرائيلية. وكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت أن حسن وسبعة ناشطين آخرين قد رفضوا التوقيع على وثائق ترحيلهم التي كانت تشمل عبارة بأنهم دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني ومن ثم تقرر عرضهم على قاضي للبت بقرار ترحيلهم.

ظهرت حسن باللباس الخاص بالسجن. وقالت إنها تحتفظ بأوراق شجرة زيتون استطاعت أن تحصل عليها قبل مغادرتها مطار بن غوريون في تل أبيب.

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق أنه تم ترحيل ستة من النشطاء الذين كانوا قد احتجزوا من على متن السفينة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد قال إن المحاولات غير المرخص بها لخرق الحصار على غزة تعد “خطيرة وغير قانونية.”